فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل
توجد العديد من النباتات التي تنتشر في الطبيعة، ولها أهميةٌ كبيرةٌ لصحة الجسم، ومن الأمثلة على هذه النباتات؛ الزنجبيل، والشاي الأخضر، ويُعدّ الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger) نباتاً استوائياً يُزرع في جميع أنحاء العالم، ويحتوي على جزئين؛ الجزء الورقي الذي ينمو إلى ارتفاعٍ يصل إلى حوالي المتر، والجزء الآخر هو الجذر وهو الجزء المُستخدم من النبات كنوعٍ من التوابلٍ أو في إعداد الوصفات الطبية، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن أن يؤكل الزنجبيل طازجاً، أو مجففاً، كما توجد منه أقراصٌ، ومستخلصاتٌ سائلةٌ أيضاً، بالإضافة إلى أنّ هذا الجزء من النبات يحتوي على زيتٍ عطري يُستخدم في صناعة بعض المنتجات؛ كمستحضرات التجميل، والصابون
أمّا الشاي الأخضر (بالإنجليزيّة: Green Tea) فهو يُصنع من أوراق نبات الكاميليا (بالإنجليزية: Camellia)، وقد استُخدم هذا الشاي في الممارسات الطبية الصينية واليابانية منذ عدّة قرون، وعلى عكس أنواع الشاي الأخرى، فإنّ الشاي الأخضر يتعرض لعمليات معالجةٍ أقلّ؛ حيث يُصنّع باستخدام أساليب التجفيف بالبخار، وتُعتبر تقنيات المعالجة الدقيقة من بين الأسباب التي تجعل الشاي الأخضر مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الفوائد الصحية للشاي الأخضر قد تختلف تِبعاً للعلامة التجارية، والطريقة التي حُضر بها.
فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل
فوائد الشاي الأخضر
يوفر الشاي الأخضر العديد من الفوائد لصحة الجسم، ونذكر من أبرز فوائده ما يأتي
تحسين وظائف الدماغ: حيث يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، الذي يساعد على زيادة إنتاج الخلايا العصبية، وتركيز النواقل العصبية؛ مثل: الدوبامين (بالإنجليزيّة: Dopamine)، والنورإبينفرين (بالإنجليزيّة: Norepinephrine)، كما يساهم الكافيين في إحداث تحسيناتٍ في جوانب مختلفةٍ من وظائف الدماغ بما في ذلك؛ تحسين الحالة المزاجية، واليقظة، ووقت رد الفعل، والذاكرة. تحسين الأداء البدني: حيث وجد أنّ الشاي الأخضر يزيد من حرق الدهون ويحسّن الأداء البدني بنسبةٍ تتراوح بين 11-12%؛ فهو يزيد من معدلات الأيض في الجسم بحسْب بعض الدراسات، ومن جهةٍ أخرى فإن بعض الدراسات لم تُظهر أنّ الشاي الأخضر يزيد من معدلات عملية الأيض، وأشارت إلى أنّ زيادتها قد تعتمد على طبيعة الفرد. تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: إذ يشمل ذلك سرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، حيث قد تمتلك مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر تأثيراً وقائياً ضدّ الضرر التأكسدي الذي يساهم في حدوث السرطانات، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه يُعتقد أنّ إضافة الحليب إلى الشاي الأخضر تقلل من قيمة مضادات الأكسدة. المساعدة على حماية الدماغ من الأمراض: حيث يزداد خطر الإصابة بالأمراض التنكسيّة العصبيّة؛ مثل: مرض ألزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer's disease)، ومرض باركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson's disease)؛ إذ يُعدّ مرض ألزهايمر أحد مسببات الإصابة بالخرف، أمّا مرض الباركنسون فهو ينطوي على موت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، وقد وُجد أنّ مركبات الكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechin) الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن توفر الحماية للخلايا العصبية.
فوائد الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من أكثر أنواع البهارات امتلاكاً للفائدة والمذاق الطيّب، ومن هذه الفوائد نذكر الآتي
التخفيف من الشعور بالغثيان: حيث يمتلك الزنجبيل تأثيراً فعّالاً ضد الغثيان؛ خاصةً الذي تُصاب به النساء الحوامل في فترة الصباح، ويخفف أيضاً من الغثيان والقيء بعد إجراء العملية الجراحية، والخضوع للعلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان. التخفيف من آلام العضلات: حيثُ ثبت أنَّ الزنجبيل فعالٌ ضدّ ألم العضلات الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية، مع العلم بأنّ تأثيره ليس فورياً، وإنّما قد يحتاج إلى فترةٍ حتى يُزيل الآلام. مضادٌ للالتهابات: حيث يُعاني المصابون بالتهاب المفصل التنكسي من آلام المفاصل وتيبُسها، ووجدت دراسةٌ أنّ وضع خليط مكونٍ من الزنجبيل، والمستكة، والقرفة، وزيت السمسم على منطقة الألم يمكن أن يقلّل الألم والتصلب لدى المرضى. التحسين من مستويات سكر الدم: ففي دراسةٍ حديثةٍ أجريت في عام 2015 شملت 41 مشاركاً يعانون من مرض السكري من النوع الثاني لوحظ فيها أنّ تناول غرامين من مسحوق الزنجبيل يومياً خفض من مستويات سكر الدم الصيامي بنسبةٍ تصل إلى 12%. التخفيف من عسر الهضم المزمن: حيث يتمثل عسر الهضم بحدوث ألمٍ متكررٍ في الجزء العلوي من المعدة، ويُعتقد أنّ تأخر عملية إفراغ المعدة هو السبب الرئيس للإصابة بهذه الحالة، وقد ثبت أنّ الزنجبيل يساهم في تسريع إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
أمّا الشاي الأخضر (بالإنجليزيّة: Green Tea) فهو يُصنع من أوراق نبات الكاميليا (بالإنجليزية: Camellia)، وقد استُخدم هذا الشاي في الممارسات الطبية الصينية واليابانية منذ عدّة قرون، وعلى عكس أنواع الشاي الأخرى، فإنّ الشاي الأخضر يتعرض لعمليات معالجةٍ أقلّ؛ حيث يُصنّع باستخدام أساليب التجفيف بالبخار، وتُعتبر تقنيات المعالجة الدقيقة من بين الأسباب التي تجعل الشاي الأخضر مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الفوائد الصحية للشاي الأخضر قد تختلف تِبعاً للعلامة التجارية، والطريقة التي حُضر بها.
فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل
فوائد الشاي الأخضر
يوفر الشاي الأخضر العديد من الفوائد لصحة الجسم، ونذكر من أبرز فوائده ما يأتي
تحسين وظائف الدماغ: حيث يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، الذي يساعد على زيادة إنتاج الخلايا العصبية، وتركيز النواقل العصبية؛ مثل: الدوبامين (بالإنجليزيّة: Dopamine)، والنورإبينفرين (بالإنجليزيّة: Norepinephrine)، كما يساهم الكافيين في إحداث تحسيناتٍ في جوانب مختلفةٍ من وظائف الدماغ بما في ذلك؛ تحسين الحالة المزاجية، واليقظة، ووقت رد الفعل، والذاكرة. تحسين الأداء البدني: حيث وجد أنّ الشاي الأخضر يزيد من حرق الدهون ويحسّن الأداء البدني بنسبةٍ تتراوح بين 11-12%؛ فهو يزيد من معدلات الأيض في الجسم بحسْب بعض الدراسات، ومن جهةٍ أخرى فإن بعض الدراسات لم تُظهر أنّ الشاي الأخضر يزيد من معدلات عملية الأيض، وأشارت إلى أنّ زيادتها قد تعتمد على طبيعة الفرد. تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: إذ يشمل ذلك سرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، حيث قد تمتلك مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر تأثيراً وقائياً ضدّ الضرر التأكسدي الذي يساهم في حدوث السرطانات، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه يُعتقد أنّ إضافة الحليب إلى الشاي الأخضر تقلل من قيمة مضادات الأكسدة. المساعدة على حماية الدماغ من الأمراض: حيث يزداد خطر الإصابة بالأمراض التنكسيّة العصبيّة؛ مثل: مرض ألزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer's disease)، ومرض باركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson's disease)؛ إذ يُعدّ مرض ألزهايمر أحد مسببات الإصابة بالخرف، أمّا مرض الباركنسون فهو ينطوي على موت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، وقد وُجد أنّ مركبات الكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechin) الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن توفر الحماية للخلايا العصبية.
فوائد الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من أكثر أنواع البهارات امتلاكاً للفائدة والمذاق الطيّب، ومن هذه الفوائد نذكر الآتي
التخفيف من الشعور بالغثيان: حيث يمتلك الزنجبيل تأثيراً فعّالاً ضد الغثيان؛ خاصةً الذي تُصاب به النساء الحوامل في فترة الصباح، ويخفف أيضاً من الغثيان والقيء بعد إجراء العملية الجراحية، والخضوع للعلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان. التخفيف من آلام العضلات: حيثُ ثبت أنَّ الزنجبيل فعالٌ ضدّ ألم العضلات الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية، مع العلم بأنّ تأثيره ليس فورياً، وإنّما قد يحتاج إلى فترةٍ حتى يُزيل الآلام. مضادٌ للالتهابات: حيث يُعاني المصابون بالتهاب المفصل التنكسي من آلام المفاصل وتيبُسها، ووجدت دراسةٌ أنّ وضع خليط مكونٍ من الزنجبيل، والمستكة، والقرفة، وزيت السمسم على منطقة الألم يمكن أن يقلّل الألم والتصلب لدى المرضى. التحسين من مستويات سكر الدم: ففي دراسةٍ حديثةٍ أجريت في عام 2015 شملت 41 مشاركاً يعانون من مرض السكري من النوع الثاني لوحظ فيها أنّ تناول غرامين من مسحوق الزنجبيل يومياً خفض من مستويات سكر الدم الصيامي بنسبةٍ تصل إلى 12%. التخفيف من عسر الهضم المزمن: حيث يتمثل عسر الهضم بحدوث ألمٍ متكررٍ في الجزء العلوي من المعدة، ويُعتقد أنّ تأخر عملية إفراغ المعدة هو السبب الرئيس للإصابة بهذه الحالة، وقد ثبت أنّ الزنجبيل يساهم في تسريع إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
تعليقات
إرسال تعليق